®¯`·.·•منــتديــات ســــــــــــنادة•·.·´¯®
منتديات سنادة مصر ترحب بك زائرنا العزيز ...
®¯`·.·•منــتديــات ســــــــــــنادة•·.·´¯®
منتديات سنادة مصر ترحب بك زائرنا العزيز ...
®¯`·.·•منــتديــات ســــــــــــنادة•·.·´¯®
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

®¯`·.·•منــتديــات ســــــــــــنادة•·.·´¯®

منتدى مفتوح لجميع المساهمات الفنية والثقافية والرياضية والدينية في جميع المجالات
 
الرئيسيةبوابة المنتدياتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 177
الموقع : www.ACC-ONLINE.PICZO.COM
المزاج : 100%
تاريخ التسجيل : 29/07/2007

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر Empty
مُساهمةموضوع: صور مرفقة بالفصل الاول   قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2008 3:16 pm


صور مرفقة بالفصل الاول

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 72468704lb1

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 41224073do5

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 19679652mr2

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 96671346ld7

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 61558124yd5
قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 39731997tu5

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 65854811nw4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sinada.yoo7.com
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 177
الموقع : www.ACC-ONLINE.PICZO.COM
المزاج : 100%
تاريخ التسجيل : 29/07/2007

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني   قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2008 3:15 pm

تابع /

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 64167652pb9



كانت الفتاة ناريمان صادق الابنة المدللة فى أسرتها..
فبعد أن تزوج والدها "حسين صادق" والدتها "أصيلة هانم". ظلت الزوجة سنوات دون أن تنجب. وحملت أكثر من مرة. لكنها أصيبت "بالاجهاض" تسع مرات. قبل أن تنجب المولودة ناريمان فى النهاية.
وكان من الطبيعي أن يحب الأب طفلته الوحيدة حبا جنونيا يملك عليه نفسه. فقد جاءت الى الدنيا بعد عذاب وانقطاع أمل.
وكبرت الصغيرة ناريمان..
وكانت جميلة رائعة التقاطيع..
وكان أبوها "حسين صادق" يدللها الى أبعد حد. ولم يكن يرفض لها طلبا على الاطلاق.
وأصبحت ناريمان فتاة جذابة. تبدو مثل وردة جميلة بين زميلاتها فى مدرسة الليسيه الفرنسية.
وكان من الطبيعى أن يجذب هذا الجمال العرسان وراغبي الزواج!
وتقدم المحامي الشاب النبيه زكي هاشم لخطوبة ناريمان. وكان حاصلا على درجة الدكتوراه. وكان يعمل نائبا في مجلس الدولة في تلك الأيام.
وأعجب حسين صادق والد ناريمان بشخصية الشاب الواعد الذي تقدم لخطوبة ابنته ناريمان. كما أعجبت به"أصيلة هانم" والدتها الأستقراطية.
وكان كل شيء يسير على الخط المرسوم لاتمام هذه الخطبة.
لولا أن عم ناريمان "مصطفى صادق" كان يدبر شيئا آخر!

كان مصطفى صادق ـ عم ناريمان ـ في تلك الأيام يعمل ضابط تعليم في سلاح الطيران برتبة قائد سرب.
وكان مصطفى صادق رجلا ذا طموحات كبيرة في الحياة..
وحدث أن تم تعيين اللواء محمد شعراوي قائدا جديدا لسلاح الطيران. وكان رجلا معروفا بالشدة والصرامة العسكرية.
وبدأ مصطفى صادق عم ناريمان يحاول التقرب بأية وسيلة لرئيسه الجديد!
وكان مكتبه يقع بالقرب من مكتب اللواء شعراوي. وذات يوم فوجىء بضابط شاب وسيم. يرتدي ملابس الحرس الملكي يدخل مكتب اللواء شعراوى. وسرعان ما عرف مصطفى صادق أن هذا الضابط الشاب هو اليوزباشى صلاح شعراوي ابن اللواء شعراوي قائد سلاح الطيران.
وبسرعة تخمرت الفكرة فى ذهنه!
لماذا لا يسعى الى تزويج ابن رئيسه الشاب. من ناريمان ابنة شقيقه.حسين ؟
واذا حدث ذلك.. فانه سوف يقوي مركزه عند رئيسه قائد الطيران!
وبدأ العم مصطفى صادق يسعى من أجل أن تخرج فكرته الى حيز النور. وبدأ يحاول بشتى الطرق أن يعمل على افساد مشروع زواج ناريمان من الدكتور زكي هاشم. وكان العم قد سعى في نفس الوقت الى التعرف الى الضابط الشاب صلاح شعرواي.
وذات يوم دخل صلاح شعراوي مكتب مصطفى صادق..
وكان موجودا الأميرالاي سيد زكي. الذي كان وقتها ضابطا فى البوليس الحربي برتبة يوزباشى..
وقال اليوزباشى سيد زكي لمصطفى صادق: تعرف يا مصطفى.. صلاح لايق خالص على بنت أخيك ناريمان. ليه مايخطبهاش ؟!
وكان هذا ما ينتظره العم مصطفى صادق..
فأسرع يرد قائلا : والله يبقى شيء عظيم خالص.. هو احنا حنلاقي أحسن من صلاح؟
وفي نفس اليوم..
بدأ أول خطوة لافساد زواج ناريمان والدكتور زكي هاشم!

فى المساء..
ذهب العم مصطفى صادق الى بيت أخيه حسين..
وجلس يحدث شقيقه في مشروع زواج ابنته ناريمان من ضابط الحرس الملكي اليوزباشي صلاح الشعراوي ابن اللواء الشعراوي قائد الطيران.
ـ قال له والد ناريمان : لكنك تعرف أن الدكتور زكي هاشم قد تقدم لخطبتها ؟ وتعرف أنه شاب ممتاز حاصل على شهادة الدكتوراه.
رد عليه مصطفى صادق : يا أخي.. الشهادات ليست كل شيء.. وهناك فارق كبير بين العريسين.. الدكتور هاشم نحيف الجسم يبدو كالمريض.. واليوزباشي صلاح الشعراوي شاب رياضي ممتلىء بالحياة!
وكانت "أصيلة هانم" والدة ناريمان معجبة بالدكتور الشاب زكي هاشم. وكانت حاضرة الحديث..
ـ فانبرت على الفور تقول : الدكتور زكي هاشم ماله.. ده عنده شهادات قد الدنيا!
حاول العم مصطفى صادق أن يدافع عن وجهة نظره. "لكن أصيلة هانم" كانت امرأة عنيدة. فسدت عليه كل الطرق. وأغلقت بحزم باب الحديث حول خطوبة ناريمان لابن قائد الطيران الملكي!
لكن مصطفى صادق لم ييأس..
وانتهز أقرب فرصة جمعته بناريمان نفسها على انفراد. وأخذ يحدثها عن الضابط الشاب صلاح شعراوي وميزاته. وكيف أنه سيكون عريسا أفضل من الدكتور زكي هاشم!
وتأثرت ناريمان الى حد ما بحديث عمها!
فقد كانت مراهقة ساذجة لا يزيد عمرها في ذلك الوقت عن السادسة عشرة.
أما العريس الضابط نفسه فقد تصرف من ناحيته كالمراهقين. ولم يكن قد شاهد ناريمان بعد. فبدأ يذهب ليحوم حول مدرسة الليسيه التي تدرس فيها.وطوال اسبوع كامل كان ينتظر خروج التلميذات من على الرصيف المقابل للمدرسة. وشاهد ناريمان أخيرا. وسحره جمالها وشعر بأنه قد أحبها. رغم أنه لم يتبادل معها كلمة واحدة!
وتطورت الأمور بسرعة..
وقرر اللواء الشعراوي قائد الطيران أن يزور حسين صادق ليخطب ناريمان الى ابنه صلاح.
وطلب اللواء الشعراوي من العم مصطفى صادق أن يمهد له عند شقيقه ويحدد موعدا يذهب فيه الشعراوي لخطبة ناريمان لابنه الضبط صلاح. وما أن فاتح مصطفى صادق شقيقه في الموضوع حتى قال له والد ناريمان : يا أخي.. أنت تعلم انني أعطيت كلمة للدكتور زكي هاشم.. فكيف أستقبل عريسا جديدا.. وهل يليق ذلك ؟
ـ قال له مصطفى صادق : عشان خاطري يا أخوي.. قابلهم بس!
رد عليه شقيقه : حكاية صلاح دي برجلت البيت كله!
لكن مصطفى صادق ظل يلح على أخيه. حتى أقنعه بتحديد موعد لاستقبال اللواء الشعراوي. الذي حضر بالفعل وكان معه ابنه العريس الشاب.
ـ وقال والد ناريمان للواء الشعراوي حتى يتخلص من الموقف المحرج : أنا مريض.. وباذن الله نتقابل مرة أخرى ونتكلم في الموضوع!
لكن ناريمان في تلك اللحظة دخلت الصالون ليراها العريس كعادة المصريين. ونظر اليها عمها مصطفى صادق. فابتسمت له ابتسامة فهم منها أنها تفضل هذا العريس الضابط على الدكتور زكي هاشم!
بل أنه عند انصرافه همست له ناريمان في أذنه حتى لا تسمعها أمها أصيلة هانم
ـ لك حق يا أونكل.. ده أحسن وشكله لطيف!

لكن ما حدث جعل "اصيلة هانم" تنقلب على شقيق زوجها!
نعم كانت تقابل العم مصطفى صادق بنفس الترحاب الذي تعود عليه كلما ذهب الى بيت شقيقه.
وكان السبب في انقلاب الأم على العم. أن ناريمان بدأت تقارن أمام أمها بين صلاح الشعراوي وزكي هاشم. وتعلن صراحة أن ميزات الشعراوي أفضل من ميزات زكي هاشم.
وكانت " أصيلة هانم" تتضايق جدا من ذلك..
وتقول لابنتها في غضب : كل ده سببه عمك!
وكانت تخشى أن تردد ناريمان هذا الكلام أمام والدها. الذي لا يرفض لها طلبا. فيفسخ خطبة زكي هاشم ويوافق على خطوبة صلاح الشعراوي!
ولذلك فقد حاولت أن تسرع في اعلان خطوبة ناريمان رسميا على الدكتور زكي هاشم. وأعلنت الخطوبة بالفعل. وكان اعلانها صدمة للعم مصطفى صادق الذي كان يتمنى أن ينجح في تزويج ابنة أخيه لابن رئيسه قائد الطيران!
ـ رغم أن اللواء الشعراوي قال له عندما سمع الخبر : دي قسمة ونصيب.. متزعلش نفسك يا مصطفى!
وفي وسط الفرحة باعلان خطوبتها رسميا على الدكتور زكي هاشم. نسيت ناريمان حكاية العريس ضابط الحرس الملكي!
وبدأ الجميع يستعدون لاجراءات الخطوبة والزفاف. وكان أول هذه الاجراءات هو البحث عن خاتم مناسب للخطوبة.
وكان خاتم خطوبة ناريمان.. هو الطريق الذي ساقها بالمصادفة.. للزواج من فاروق. ولأن تكون.. آخر ملكات مصر!

كان الملك فاروق قد طلق الملكة فريدة!
وبدأ يبحث عن زوجة جديدة تكون ملكة على مصر. وتنجب له ولي العهد الذي يحلم به. وكان للملك فاروق شروط في العروس التي يريدها. كان يريدها فتاة في السادسة عشرة من عمرها. ويريد أن تكون وحيدة أهلها ليس لها أخوة أو أخوات.
لكن كان هناك شرط غريب وضعه الملك فاروق فوق كل هذه الشروط.. أن تكون هذه العروس قريبة الشبه من الأميرة فاطمة طوسون!
وكان هناك سر لا يعرفه كثيرون.. أن الملك فاروق أحب الأميرة فاطمة طوسون الى درجة الجنون!
لكن فاطمة طوسون رفضت حب الملك.. بل وتركت له مصر كلها وهاجرت الى الخارج!
ولم ينس فاروق أبدا حبه للأميرة فاطمة طوسون.
ولم ينس أيضا الجرح الذي لم يلتئم في قلبه بسبب رفضها لحبه!
وكان يقول لأقرب المقربين اليه فيما بعد : في حياتي كلها لم أحب سوى اثنتين.. فاطمة طوسون.. وناريمان!
ولهذا كان يريد أن تكون العروس الجديدة تشبه فاطمة طوسون!
وبدأ يبحث بين بنات العائلات المصرية عن فتاة تنطبق عليها هذه الشروط. وكلف بعض المقربين منه بالبحث عنها. وكان في مقدمة هؤلاء الجواهرجي الشهير أحمد نجيب. الذي كان صديقا له. والذي كانت العائلات المصرية الأرستقراطية تشتري مجوهراتها من عنده.
وكان الجواهرجي أحمد نجيب يفتش في ذاكرته وفي وجوه فتيات العائلات من زبونات محله. لعله يعثر على العروس التي تنطبق عليها شروط الملك. لكنه فشل في أن يجد فتاة تشبه الأميرة فاطمة طوسون. وأبلغ الملك بذلك. فتنازل فاروق عن شرط الشبه بفاطمة طوسون!
وذات يوم خرجت ناريمان مع خطيبها الدكتور زكي هاشم ليذهب الى محل مجوهرات أحمد نجيب في شارع قصر العيني. لشراء خاتم مناسب للخطوبة.
وما أن وقعت عليها عينا الجواهرجي حتى أخذ يلاحقها بالأسئلة وهو يعرض عليها مجموعة مختلفة من الخواتم.
وكان الخطيب زكي هاشم جالسا الى جوارها في المحل لا يفهم سبب أسئلة الجواهرجي الغريبة!
وأدرك الجواهرجي الخبير أن كل شروط الملك في عروس المستقبل تنطبق على الفتاة الجميلة ناريمان صادق. فبدأ يدبر في عقله بسرعة خطة لكي يراها الملك دون أن تشعر!
قال الجواهرجي أحمد نجيب لناريمان : واذا استطعت أن تمري على بعد يومين.. سوف أريك خاتما ماسيا ليس له مثيل!
ووافقت ناريمان على الحضور بعد يومين دون أن تدري ما تخبئه لها الأيام والقدر!

بعد انصراف ناريمان والدكتور زكي هاشم..
أسرع الجواهرجي أحمد نحيب يتصل تلفونيا بالملك فاروق.
ـ وقال له بفرحة : لقد وجدتها يا مولانا.. وجدت العروس التي تنطبق عليها الشروط!
وحكى للملك كل ما عرفه عن ناريمان. وأفاض في وصف جمالها. واتفق معه الملك على أن يراها دون أن تشعر. وذلك بأن يقف الملك في شرفة كان أحمد نجيب يتملكها في العمارة المواجهة لمحله ليرى ناريمان دون أن تشعر به.
وفي اليوم المحدد..
حضرت ناريمان لكن في هذه المرة كان معها والدها حسين صادق. وكان الجواهرجي أحمد نجيب قد اتصل به.
ـ وقال له : مولانا يريد أن يرى ابنتك ناريمان.. وقد كلفني أن أبلغك رغبته هذه!
وكان من الطبيعي أن يفاجأ الأب حسين صادق وأن يشعر بالخوف والرعب. فقد خشي أن تكون هذه نزوة من نزوات الملك النسائية.
ورد على الجواهرجي في خوف : الملك يشوف بنتي.. خير.. خير.. دي مخطوبة!
حاول الجواهرجي أحمد نجيب أن يهدئ روع الرجل
ـ فقال له : يا أخي الملك عاوز يشوفها. ولكن بشرط ألا تشعر هي.. سوف يراها من بعيد.. فتعال معها ولا تحضر الدكتور زكي هاشم.. ولا تحكي لها شيئا عن هذا الكلام!
ولم يكن حسين صادق الذي كان يعمل وقتها سكرتيرا عاما لوزارة المواصلات يملك في النهاية. رغم خوفه على ابنته الوحيدة. سوى الرضوخ لرغبة ملك البلاد. فأخذها وذهب الى محل الجواهرجي في الموعد المحدد!

رحب الجواهرجي بحسين صادق وابنته ناريمان. بمجرد دخولهما المحل..
وكان الملك فاروق قد حضر قبل ساعة كاملة. ووقف ينتظر في نافذة شقة الجواهرجي في العمارة المجاورة.
وبدأ الجواهرجي يعرض على ناريمان مجموعة من الخواتم الماسية المختلفة. لكن عقله كان مشغولا في البحث عن طريقة. يجعل بها الملك فاروق يشاهد ناريمان بوضوح. وهكذا فجأة أمسك الجواهرجي بأحد الخواتم الماسية
ـ وقال لناريمان : تعرفي الماسة دي فيها شرخ.. تعالي أوريه لكي في النور!
ثم صحبها الى باب المحل ليريها الشرخ الوهمي في الخاتم!
وفي هذه اللحظة..
رآها الملك فاروق.. وأعجبته من أول نظرة!
لكن الملك لم يكتف بذلك!
قرر أن يرى ناريمان عن قرب أكثر.. وأن يتحدث اليها!
ونزل الملك فاروق بسرعة من الشقة. وأسرع يعبر الشارع داخلا محل الجواهرجي أحمد نجيب.
وفوجئت ناريمان ووالدها حسين صادق بملك مصر أمامها داخل المحل!
ونهض حسين صادق من مكانه ليحيي الملك!
قال فاروق لأحمد نجيب وعيناه لا تفارقان وجه ناريمان. انت عندك ناس كويسين خالص!
ابتسمت ناريمان..
وفهمت أن الملك يحييها.. فلم يكن بالمحل أحد غيرها ووالدها والجواهرجي وموظفيه!
وسأل الملك فاروق الجواهرجي أحمد نجيب وهو يشير الى يد ناريمان : ايه الخاتم اللي في ايدها ده ؟
ـ رد الجواهرجي : ده خاتم خطوبة يا مولانا!
قال الملك فاروق : خطوبة.. آه.. شوف لها حاجة أحسن!

تاريخ النشر: الاحد 25/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sinada.yoo7.com
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 177
الموقع : www.ACC-ONLINE.PICZO.COM
المزاج : 100%
تاريخ التسجيل : 29/07/2007

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر Empty
مُساهمةموضوع: قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر   قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2008 3:13 pm

قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 8101ar5


موضوع جميل جدا وقصة أجمل لقيتها في احد الجرائد العربية وحبيت اني انقلها لكم وتكون حصريه علي منتدانا الغالي
ومعتقدش انها موجوده في اي منتدي تاني وهيه عباره عن قصة الملكة ناريمان وده في الاصل كتاب للكاتب

محمود صلاح

والكتاب ده لسه منزلش السوق وهو مقسم الي 12 فصل ينشر منه كل يوم فصل في هذه الجريده العربيه
وحتي الان نزل منه 5 فصول فقط والي هحطهم في الموضوع ده واول متكمل باقي الفصول هتتحط في نفس الموضوع

لكي يراه اكبر عدد من الاعضاء وارجو اني مكنش طولت عليكو وندخل في الموضوع


قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر 51887709bo0


مقدمة الكاتب


التقيت بناريمان آخر ملكات مصر مرة واحدة..

كان ذلك في مستشفى خاص في حي مصر الجديدة.
وكانت جلالتها ترقد في ضعف على الفراش في حجرتها بالمستشفى. وبجوارها وصيفتها "عواطف" التي لم تفارقها منذ ثلاثين سنة.
وكانت ناريمان التي أصيبت بأمراض عدة.. ـ غير الشيخوخة ـ تمشى في بيتها عندما تعثرت في طرف السجادة. ووقعت على الأرض وانكسرت قدمها!
وأسرع آخر أزواجها الدكتور اسماعيل فهمي بنقلها الى المستشفى.
وعندما علمت بالخبر أرسلت لها باقة زهور في المستشفى. وفي اليوم التالي اتصل بي زوجها الدكتور اسماعيل فهمي. وأبلغني أن جلالتها تأثرت من هذه اللمسة الانسانية. وتود أن تشكرني بنفسها!
وهرعت لأرى آخر ملكات مصر..
مشاعر عديدة كانت تنتابني وأنا أخطو الباب الى داخل حجرتها بالمستشفى. لكن كل هذه المشاعر تحولت كلها لحظة وقعت عيناي على ناريمان في فراش المرض الى شعور عميق بالتأثر والأسى!
كانت ضعيفة للغاية وغير قادرة على الكلام..
ولم تنطق سوى بجملة واحدة فقط!
أشكرك.. على الورود الجميلة!
ثم حلقت بأنظارها الى السماء عبر نافذة الحجرة. بنظرات متعبة ثقيلة وكأنها تتأوه بنظراتها وليس بالكلمات!

وكان هذا هو اللقاء الوحيد..
لكنها بعد أن تماثلت للشفاء وعادت الى بيتها. كانت أحيانا ترد على مكالماتي التليفونية. عندما كنت أتصل بزوجها اسماعيل فهمي لاطمأن على أخبارها. ولم تكن تقول لي انها ناريمان. لكنها كانت تعطيه سماعة التليفون في هدوء لأحدثه.
وقد طلبت منه أكثر من مرة أن أقابلها. وأن تحدثني عن حياتها. لأنني كنت دائما أعتقد بأنه لا توجد كلمات محددة يمكن أن تعبر عن الحياة المثيرة والمأساوية التي عاشتها الملكة ناريمان.
كانت ناريمان فتاة مصرية جميلة تنتمي الى أسرة أرستقراطية. فوالدها كان حسين بك صادق ووالدتها كانت أصيلة هانم. لكنها تزوجت فاروق ملك مصر قبل أن تكمل عامها الثامن عشر. بعد أن أنهت دراستها في مدرسة الليسيه الفرنسية فى القاهرة.
ولم يكن زواج ناريمان بفاروق بسيطاً على الاطلاق!
فقد كان ملك مصر قد انفصل عن زوجته الأولى الملكة فريدة التي أنجبت له ثلاث بنات فقط. بينما كان الملك يريد طفلا ذكرا ليكون ولي عهده. ويجلس على العرش من بعده. وعندما تزوج ناريمان لم تخيب ظنه. وأنجبت له الأمير أحمد فؤاد يوم 16 يناير 1952.
لكن حياة ناريمان الملكية لم تستمر سوى حوالي عام ونصف وقبل أن تقع ثورة يوليو 1952. لتعيش بعدها ثمانية شهور من العذاب فى كابري بايطاليا مع الملك الذي اختار ايطاليا كمنفى.وفي تلك الشهور لم يطلق فقط العنان لنزواته. بل أخذ يعاملها بقسوة وعنف. ولم يكن أمرا سهلا في النهاية أن تختار ناريمان الانفصال عن فاروق لتنهي عذابها. مقابل أن تترك طفلها الوليد خلف ظهرها.
ومن البداية كانت الأضواء تلاحق ناريمان بحكايات وأخبار واشاعات..
لكنها في النهاية اختارت أن تعيش ما تبقى لها من العمر بعيدا عن هذه الأضواء. ورفضت بشكل قاطع كل الاغراءات والعروض التي قدمت لها لكي تنشر مذكراتها. وتكشف عن أسرار حياتها كآخر ملكة لمصر!
ولقد وعدني زوجها الدكتور اسماعيل فهمي بأن يدبر أكثر من لقاء بيني وبين ناريمان.. لكي تتكلم!
لكنه في كل مرة كان يطلب مهلة بسبب ظروفها الصحية.
لكنني كنت متعجلا في الابحار في حياة ناريمان!
ولم أجد أمامي سوى مصدرين وحيدين لكتابة حكايتها المثيرة. الأول مذكرات أمين فهمي الذي عمل سكرتيرا للملك فاروق. وان كان أكرم النقيب ابنها من أدهم النقيب يتحفظ بشدة على ما جاء في هذه المذكرات. ويرى أن أمين فهيم كان واحدا من المحيطين بالملكة. والذين كانوا يعملون ضدها!
أما المصدر الثاني فهو مذكرات عمها مصطفى صادق. والتي نشرها منذ سنوات طويلة في مجلة "آخر ساعة" الكاتب الصحفي القدير جميل عارف. وهي تروي القصة من وجهة نظر العم. ويبدو ذلك واضحا في السطور وما بينها!


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sinada.yoo7.com
 
قصة الملكة ناريمان مأساة امرأة كانت ملكة مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
®¯`·.·•منــتديــات ســــــــــــنادة•·.·´¯® :: القســــــم العـــــام :: منتدى الأدب والشعر-
انتقل الى: